كتاب الإدارة القيادية الشاملة
هو منظومة علمية متكاملة تضمن بمشيئة الله النجاح والتطور والاستقرار والنمو الشامل والمستمر لأيّة منظمة وأي مشروع والنجاح والتوفيق والرقي لكل مدير وحتى لكل شخص.
وقد تأيّدت ببعض آيات الكتاب العزيز وأحاديث خاتم المرسلين، كما تأيّدت بأكثر من 500 نص من درر وخلاصات التجارب والبحوث العالمية والفكر العالمي الحديث في مجالات الإدارة والقيادة والنجاح، وكذلك بعشرات الحكم والأمثال الرصينة النابضة.
وجاء كتاب “الإدارة القيادية الشاملة” كإسهامه كبيرة ومهمة في مجال الإدارة والقيادة والتنمية البشرية والتخطيط والتنظيم الشامل لمختلف المنظمات، وقد نال ثناءً جميلاً من نخبة واسعة من شرائح المجتمع المختلفة، وقد جمع بين المنهجية العلمية الرصينة والنظرة الشمولية للإدارة والقيادة والنجاح من جانب وبين الأصالة وآراء وتحقيقات ونتائج بحوث كبار مفكري وعلماء الإدارة والقيادة والنجاح في العالم من جانب آخر، كما وضع علاجاً عملياً دقيقاً للعقبات والتحديات التي تمر بها الكثير من المنشآت والمسؤولين والعاملين فيها انطلاقاً من الواقع الحقيقي الذي تعيشه كثير من المنظمات.
كما جاء كتاب “الإدارة القيادية الشاملة” بهذا الصدد كإنجاز معرفي وفكري تتمحور فكرته الأساسية وجوهره حول دمج معاني الكلمات الثلاث : “الإدارة..القيادة..الشمولية” مع بعضها لتشكل عنواناً لمضامين عميقة وجديدة وشاملة تتناول مختلف جوانب وعناصر الإدارة والقيادة والنجاح.
وإذا كانت الإدارة – كما يُعرِّفها البعض – تعني إنجاز الأشياء (أو المهام) بالشكل الصحيح، وإذا كانت القيادة تعني إنجاز الأشياء (أو المهام) الصحيحة، فإن منظمات وإدارات اليوم تحتاج إلى إنجاز الأشياء الصحيحة وبشكل صحيح… إن منظمات وإدارات اليوم تحتاج إلى “الإدارة القيادية الشاملة”.
ولم يُرد مؤلف كتاب ” الإدارة القيادية الشاملة ” أن يكون مؤلَّفه كتاباً في الإدارة ولا كتاباً في القيادة يتناول فيه ذات الموضوعات التي تكررها المؤلفات المختلفة في مجالي الإدارة والقيادة، وإنما أراد له أن يكون كتاباً في ” الإدارة القيادية الشاملة “، باعتبارها منظومة واحدة مترابطة تتكون من خمسِ حلقاتٍ أو أجزاء رئيسةٍ، تُشكل في مجموعها ” الإدارة القيادية الشاملة “.
وقد أثبت الكتاب أن النجاح الحقيقي والاستقرار والنمو للمنظمات والمديرين والأفراد يكون بتمازج وتلاحم هذه الكلمات الثلاث بشكل دائم في كل الأعمال والقرارات والتحركات. والكتاب بمجمله يمثل مواصفات ومبادئ وأسس ووسائل ” الإدارة القيادية الشاملة ” كما يمثل في نفس الوقت صفات وأخلاق ومبادئ وأفعال وعادات المدير القيادي وكل من يريد أن يكون قائداً حقيقياً أو شخصاً ناجحاً وراقياً.
ولقد نجح مؤلف الكتاب إلى حد كبير في تحقيق التوازن والتوافق والانسجام بين الأصالة والمعاصرة في بناءٍ غير مسبوق عند تناوله للموضوعات المختلفة التي عالجها في كتابه، بما يخدم الهوية الخاصة بكل موضوع. ولقد بنى المؤلف كل فصل وكل مبحث من كتابه بطريقة مختلفة عمن سبقوه، مستشهداً بالكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والحكم والأمثال وعيون الشعر العربي جنباً إلى جنب مع النظريات والمفاهيم الإدارية ونتائج البحوث والدراسات الغربية، بحيث تشعر وأنت تقرأ أحد المباحث بأن الزمان والمكان قد فقدا معناهما ودلالتهما لمصلحة الموضوع الذي يتصدى له المبحث.
وبهذا يعتبر كتاب ” الإدارة القيادية الشاملة ” أول عمل متكامل يغوص في هموم الواقع العلمي والعملي لمختلف المنظمات والعاملين فيها ويوضح السبل السليمة لتطوير ونجاح واستقرار المنظمات والعاملين فيها وعلاج الصعوبات والمشاكل التي تعترضها، بنظرة جديدة تتسم بالتوازن والواقعية والشفافية والشمولية، مما يجعله فريدا ومتميزا عن غيره من الدراسات والمؤلفات الأخرى في هذه المجالات.
ويتوقع أن يكون الكتاب بداية لتاريخ جديد يرنو إلى التميز والنجاح والنمو للمنظمات والمديرين والأفراد. للمزيد من الكتب …