مستشفى الوفاء بالقصيم
أعمالنا
1- على مدار عشر سنوات من تولي مركز الإدارة القيادية الشاملة لإدارة والإشراف على مستشفى الوفاء بالقصيم ومن البذل والعمل الدؤوب والمنجزات الكبرى وافتتاح ودعم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه يحفظهم الله تعالى لمشاريع التطوير والتوسعات الكبرى لمستشفى الوفاء, غدا مستشفى الوفاء بفضل الله تعالى صرحاً طبيا مميزا ونموذجا مشهودا مشهورا في بلادنا المباركة حرسها الله تعالى وحفظها وأدام أمنها وأمانها وحفظ ولاتها ورعيتها من كل سوء ومكروه آميــــــن.
2- برغم كل الظروف الصعبة والمعوقات المتنوعة والمنافسة الضارية فقد أخذنا على أنفسنا عهداً -أداء للأمانة وقياماً بالمسؤولية ونصحاً للمستشفى وللجمعية- بأن يكون مستشفى الوفاء متميزاً على كل صعيد عند تسليم مسؤولية إدارته وتشغيله لمجلس إدارة الجمعية بعد عشر سنوات من تنميتنا الشاملة له, وقد تحقق ذلك بفضل الله تعالى, حتى صار مستشفى الوفاء يضاهي في منجزاته (في حجم الإيرادات, وفي هامش الربحية, وفي مستوى السيولة المتوفرة, وفي عدد المراجعين, وفي نسبة التنويم, وفي اكتمال الكوادر الطبية, وفي اكتمال التجهيزات الطبية, وفي غيرها) أفضل المستشفيات المماثلة في الحجم في الرياض وجدة! برغم الاختلاف الكلي في الفرص والظروف السهلة لتلك المستشفيات مقارنة بالفرص والظروف الصعبة لمستشفى الوفاء.
3- حقق مركز الإدارة القيادية الشاملة المشرف على المستشفى نموا مضطردا مشهودا لمستشفى الوفاء على كل صعيد بحمد الله وفضله, وعلى الصعيد المالي المحض تزايدت الإيرادات (مع تزايد الفرق بين المصروفات والإيرادات لصالح الإيرادات) عاما بعد عام بنسبة نمو استثنائية في قطاع الخدمات الصحية, بفضل الله تعالى وعونه وتوفيقه.
4- حافظ مركز الإدارة القيادية الشاملة (الجهة الاستشارية المشرفة على المستشفى) بشكل مستمر على سيولة نقدية مُطَمْئِنة, وقام بإدارة السيولة والتدفق النقدي بشكل احترافي دقيق ومسؤول مع احتواء مستمر ومتوازن للتكاليف بحمدالله تعالى وتوفيقه.. نتج عنه عدم تعرض المستشفى طيلة عشر سنوات لأية أزمة مالية أو أية صعوبة في الوفاء بالتزاماته المالية والتشغيلية تجاه موظفيه أو تجاه مراجعيه أو تجاه الموردين بحمد الله تعالى وعونه وتوفيقه ولطفه سبحانه وتعالى.
5- حقق مركز الإدارة القيادية الشاملة للاستشارات (الجهة الاستشارية المشرفة على المستشفى) بفضل الله تعالى وعونه وتوفيقه تضاعف أعداد المراجعين والمراجعات وتضاعف إيرادات المستشفى بمقدار عشر مرات (عشرة أضعاف) تقريبا! وفق إحصاءات 1434 و1435 هجرية وحتى شهر محرم من العام 1436 هجرية (حين انتهت علاقة المركز بالمستشفى), وذلك مقارنة بما كانت عليه تلك الأعداد والإيرادات في شهر ربيع الأول من عام 1426 هجرية حين بدء مركز الإدارة القيادية الشاملة مهام الإشراف على المستشفى. وهذه نسبة نمو استثنائية بكل المقاييس بحمدالله تعالى, برغم كل الظروف والعوامل السلبية, وأهمها غياب الدعم المادي والمعنوي, والضعف الشديد في التمويل, والمنافسة الشديدة, والعقبات المتنوعة, ووجوده في مدينة صغيرة نسبيا, وغيرها.